بيانات اصطناعية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تتجاوز عمليات المراجعة الأخلاقية في البحوث الطبية

يستخدم باحثون طبيون في كندا والولايات المتحدة وإيطاليا بيانات اصطناعية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مستمدة من معلومات مرضى حقيقية، في تجاربهم دون موافقة مجلس الأخلاقيات. وتجادل المؤسسات بأنه بما أن البيانات الاصطناعية لا تحتوي على معلومات قابلة للتتبع عن المرضى، فإنها لا تشكل بحثًا على البشر بموجب لوائح مثل القاعدة المشتركة الأمريكية. وعلى الرغم من أن الوصول إلى بيانات المرضى لإنشاء مجموعات البيانات الاصطناعية يتطلب موافقة مجلس الأخلاقيات، إلا أن هذا يُعفى منه عادةً نظرًا لانخفاض المخاطر. ويهدف هذا النهج إلى حماية خصوصية المريض، وتسريع البحث، وتسهيل مشاركة البيانات، ولكنه يثير أيضًا أسئلة أخلاقية.